نصائح ثقافية: تجنب هذه العادات أثناء إقامتك في تركيا
على الرغم من الروابط الثقافية بين العرب والأتراك، هناك بعض السلوكيات والأفعال التي قد تكون مكروهة في تركيا.
من المهم للزائرين، سواء كانوا سياحًا أو طلابًا، التعرف على هذه العادات لتجنب أي توتر أو سوء تفاهم مع المجتمع التركي.
في بعض الحالات، قد تؤدي هذه السلوكيات إلى مشاكل قانونية، لذا يتوجب على الضيوف احترام القواعد الثقافية للبلد المضيف.
فيما يلي، سنعرض بعض العادات والأفعال التي يُفضل تجنبها خلال إقامتك في تركيا، لضمان تجربة زيارة هادئة وإيجابية.
تجنب استخدام اللغة الإنجليزية عند التواصل في تركيا
في تركيا، الفخر باللغة والثقافة الوطنية يظهر بوضوح في تفضيل الأتراك استخدام لغتهم الأم، اللغة التركية. على الرغم من أن حوالي 30% من السكان يتقنون اللغة الإنجليزية، فإن الكثير من الأتراك لا يفضلون استخدامها، خصوصًا داخل بلدهم.
إذا وجدت نفسك في موقف تتواصل فيه مع شخص لا يتحدث الإنجليزية، من الأفضل أن تظهر احترامك لثقافتهم من خلال إعلامهم بأنك أجنبي، قائلاً “Ben yabancıyım”، والتي تعني “أنا أجنبي”. بعد ذلك، يمكنك الاستعانة بشخص يتقن التركية أو استخدام تطبيق ترجمة لمواصلة التواصل.
بالنسبة للطلاب الأجانب، يُنصح بشدة بتعلم اللغة التركية، حيث سيسهل ذلك التفاعل اليومي وإجراءات متعددة أثناء الإقامة في تركيا.
احترام الدعوات لشرب الشاي في تركيا
في تركيا، يُعتبر الكرم جزءاً لا يتجزأ من الثقافة المحلية، والدعوة لشرب الشاي هي تعبير عن هذا الكرم.
إذا دعاك جارك أو أي شخص آخر لشرب الشاي، فإن رفض هذه الدعوة قد يُعتبر إهانة ويثير مشاعر الغضب. من المهم جداً أن تبذل قصارى جهدك لقبول هذه الدعوات ما أمكن.
إذا اضطررت لرفضها لأي سبب، حاول تقديم تفسير واضح ومقبول للطرف الآخر للحفاظ على علاقة طيبة وودية.
أهمية إنهاء الطعام المقدم لك في تركيا
الضيافة في تركيا تمتد أيضاً لتشمل دعوات الطعام. إذا تم دعوتك لتناول الطعام في منزل شخص أو حتى في مطعم، من المتوقع أن تنهي ما في طبقك. ترك بقايا الطعام في الطبق قد يُفسر كعدم رضاك عن الطعام، مما قد يُسبب الإحراج لمضيفك.
في الثقافة التركية، إنهاء الطعام في الطبق يعتبر أيضاً تبعية لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي عادة محمودة تُظهر الاحترام للطعام وللمضيف.
الحفاظ على هدوء الصوت في تركيا
في تركيا، يُعتبر الحفاظ على الهدوء، خاصةً في الأماكن العامة، علامة على الاحترام واللياقة.
رفع الصوت في الأماكن العامة أو إحداث ضجيج يمكن أن يُعتبر سلوكاً مزعجاً وغير مقبول. كما أنه من الضروري الحفاظ على مستوى منخفض من الضوضاء داخل المنازل بعد الساعة 10 مساءً.
مخالفة هذه القاعدة قد تؤدي إلى شكاوى من الجيران وقد ينتهي المطاف بتدخل الشرطة لتهدئة الوضع.
تجنب انتقاد الثقافة أو التاريخ التركي
التركيون يعتزون بشكل كبير بثقافتهم، تاريخهم، والرموز الوطنية مثل العلم التركي. هذه العناصر تُعتبر مقدسة في الثقافة التركية وتعد خطوطًا حمراء لا يجب تجاوزها.
التعبير عن آراء سلبية أو انتقادات غير مهذبة قد يؤدي إلى ردود فعل شديدة مثل المواجهات الكلامية أو حتى الإجراءات القانونية، وفي بعض الحالات، قد يصل الأمر إلى الترحيل.
الحديث عن الفرق الرياضية
في تركيا، الشغف بالفرق الرياضية مثل فنار بهتشه وطرابزون سبور شديد للغاية. إظهار تفضيل لفريق في وجود مشجعي الفريق المنافس قد يؤدي إلى جدالات حادة وطويلة.
لذلك، من الأفضل تجنب الخوض في مناقشات عن الفرق الرياضية المحلية ما لم تكن متأكدًا من التوجهات الرياضية للأشخاص المحيطين بك.
خلع الأحذية عند دخول المنازل
النظافة تعتبر قيمة مهمة جدًا في تركيا، ومن الأمور المعتادة خلع الأحذية قبل دخول المنازل. عند زيارة منزل تركي، تأكد من خلع حذائك عند الباب.
أيضاً، إذا كانت هذه زيارتك الأولى، فمن المحبذ جلب هدية صغيرة تعبر عن ثقافتك أو بلدك، حيث أن هذا الإيماءة ستقوي الروابط وتعزز الود بينك وبين مضيفيك.
تجنب التدخين في المنزل
على الرغم من قوة المحبة والاحترام بينك وبين مضيفيك الأتراك، فإن التدخين داخل المنازل أو الأماكن العامة يُعتبر تصرفًا غير مقبول.
قبل الشروع في التدخين، استأذن مضيفيك لمعرفة ما إذا كان مسموحًا لك التدخين أو إذا كانوا يفضلون توجيهك إلى مكان مخصص لذلك.
التحدث بآرائك السياسية
السياسة موضوع حساس في أي بلد، وفي تركيا تتضاعف هذه الحساسية نظرًا لتعدد الأحزاب والتوجهات السياسية.
التحدث بآراء سياسية أو انتقاد حزب معين قد يسبب لك مشاكل، خاصة إذا كان الشخص الذي تتحدث معه من المؤيدين المتعصبين أو لديه علاقات بمسؤولين. من الأفضل تجنب مناقشة السياسة لتفادي أي نزاعات محتملة.
إطالة النظر في عيون الآخرين
عند استخدام وسائل النقل العامة أو التواجد في الأماكن المزدحمة، حاول تجنب إطالة النظر في عيون الآخرين. هذا التصرف يُعتبر مزعجًا للعديد من الأتراك وقد يُفسر كتصرف غير مهذب أو استفزازي.
الحفاظ على احترام المساحة الشخصية للآخرين يساهم في تجنب أي مواقف محرجة أو مزعجة.
حقق حلمك بالدراسة في تركيا مع StudyIstanbul !
نحن هنا لنرافقك في كل خطوة من رحلتك التعليمية، مقدمين لك باقة من الخدمات الحصرية والمميزة.
- استفد من القبول الجامعي بدون تكاليف، منح دراسية جزئية، وخصومات حصرية تلبي احتياجاتك.
- استمتع بالترحيب الحار عند وصولك مع خدمة استقبال من المطار وباقات تخفيضية لتسهيل استقرارك في تركيا.
- بالإضافة إلى ذلك، استشاراتنا التعليمية الشاملة والمجانية ستضمن لك تجربة تعليمية ناجحة في تركيا.